تعريف المقابلة الشخصية
يمكن تعريف المقابلة الشخصية أو اجتياز المقابلة الشخصية بأنها المحطة الحاسمة في التوظيف فاذا تمكن الباحث عن العمل من اجتياز المقابلة الشخصية ودلك بالتمكن من اقناع صاحب العمل بأنه الموظف المناسب وتجاوز الوقوع في اﻻخطاء فباماكنه الحصول على الوظيفة.
فالباحث عن العمل عندما ينادى عليه بغرض اجتياز المقابلة الشخصية فلابد أن يعرف بأنه تميز وأنه مقبول اذا أتقن مهارات المقابلة الشخصية فسينجح باذن الله لأن بالعادة صاحب العمل عندما ينشر اعلان عن وظيفة فهو يتلقى العشرات ان لم أقل المئات أو الاف السير الذاتية وفي النهاية يختار فقط بضعة أشخاص لاجتياز المقابلة الشخصية ممن لديهم سيرة ذاتية متميزة ومطابقة لمواصفات الوظيفة الشاغرة.
لتضمن نجاحك في المقابلة الشخصية ضع نفسك مكان صاحب العمل فعن ماذا هو يبحث بالتأكيد فهو يبحث عن الشخص المناسب في الوظيفة الشاغرة ويبحث عن مواصفات خاصة فالتوظيف ليس بالمسألة السهلة لصاحب العمل فهي مكلفة ماديا ووقتيا وأي اختيار لشخص غير مناسب للوظيفة فهو خسارة كبيرة لصاحب العمل لذلك يجب على الباحث عن العمل أن يعرف كيف يظهر له بأنه الشخص المناسب.
اﻻعداد للمقابلة الشخصية
قبل المقابلة الشخصية
على الباحث عن العمل اﻻعداد الجيد للمقابلة الشخصية وذلك باجراء محاكاة للمقابلة الشخصية مع شخص اخر سواء صديق أو فرد من العائلة وذلك بغرض وضع نفسه بنفس أجواء المقابلة الشخصية والتخلص من التوتر وللاعتياد على اجتياز المقابلة الشخصية وبالتالي تصبح في غاية السهولة عند اجتيازها بالفعل.
وكذلك يجب على الباحث عن العمل أخذ فكرة عن الشركة ( نشاطها, نجاحتها, ثقافتها, شركائها...) التي سيجري بها المقابلة الشخصية ويمكن ذلك من موقع الشركة وذلك أن صاحب العمل سيكون مهتما بالمترشح ان كان مهتما بالشركة وكذلك أخد فكرة عن من الذي سيجري معك المقابلة الشخصية فهي نقطة كذلك مهمة. باﻻضافة الى ذلك اعداد الوثائق المطلوبة سواء السيرة الذاتية و شواهد الخبرات العملية والمؤهلات الدراسية وغيرها من الوثائق.
أتناء المقابلة الشخصية
من الواجبات التي على الباحث عن العمل أن لا يغفل عنها والتي يمكن أن تبدو ثانوية وغير مهمة الحضور قبل الوقت المحدد للمقابلة الشخصية بخمس دقائق أو أكتر وبهندام يليق بالوظيفة المقدم لها ولا ينسى أن يطفئ هاتفه أتناء اجتياز المقابلة الشخصية فلابد أن تعرف أن صاحب العمل يقسم اهتمامه بين الشكل وطريقة التقديم والجوهر.
فحين يبدأ الباحث عن العمل التكلم فليكن بصوت معتدل وواثق وأن يقدم نفسه بطريقة واضحة ومنظمة وليس عليه قراءة سيرته الذاتية ﻻن صاحب العمل قرأها سابقا بل هو مهتم بمعرفة أمور أخرى وهو الهدف المقابلة الشخصية وليتأكد من أنه الشخص المناسب وملاحظة كيفية تصرف الباحث عن العمل عند تعرضه للضغط وهل يفقد السيطرة على نفسه وطريقة التواصل والثقة في النفس وكل ذلك بحسب طبيعة الوظيفة الشاغرة.
من اﻻحسن أن يركز الباحث عن العمل على نقاط قوته سواء في المؤهلات أو الخبرات العملية فيستعرضها من اﻻقدم الى اﻻحدث مع عدم التكلم بالصراحة التامة التي تضر الباحت عن العمل ككره الوظيفة أو رئيسك السابق وان كانت الخبرات قليلة فيمكنه اظهار مؤهلاته الشخصية.
ومن اﻻمور الهامة في المقابلة الشخصية أن يظهر الباحث عن العمل اهتماما وحماسا بالوظيفة التي تقدم لها وبالشركة ودلك بطرح أسئلة عنها وعن الوظيفة التي تقدم لها كاﻻجر وطبيعة العمل وساعات العمل ومستقبله الوظيفي في الشركة فكل ذلك يقنع صاحب العمل ويقنعه بأنك الموظف المناسب في الوظيفة المناسبة.
بعد المقابلة الشخصية
بعد انتهاء المقابلة الشخصية من الجيد أن يقوم الباحث عن العمل بشكر صاحب العمل.
وان لم يقم صاحب العمل بتكليفه بجمع الوثائق الضرورية وهدا في الوظائف المستعجلة فيمكن للباحت عن العمل بعد وقت أسبوعان أو أكثر ان لم يتم اﻻتصال به اﻻتصال بصاحب العمل للاستفسار عن الوظيفة وحتى ان لم يقبل فعلى الباحت عن العمل أن يسأل عن أسباب عدم القبول لتفاديها في المقابلة الشخصية التالية وبالتالي الاستفادة من المقابلة الشخصية التي لم يكتب له النجاح فيها.
يسعدنا تلقي تعليقاتكم على الموضوع
0 تعليقات
